نحن نعيش اليوم في عالم افتراضي .. ألا وهو " عالم النت" الذي أصبح من مستلزمات حياتنا الضرورية ، وبتنا لانستطيع التخلي عنه ، فهو اليوم مرجع للكثير من طلاب العلوم والمثقفين .. للتزود بالمعلومات المختلفة ، حيث أنه يحوي ثورة هائلة من المعلومات التي ساهمت بشكل كبير في نشر المعرفة وفي أي مجال بكل يسر وسهولة وبسرعة فائقة .. أضف إلى ذلك المواد الترفيهية من بريد سريع ، شات ، ألعاب فيديو .
وعلى الرغم من أن هذا العالم الإلكتروني افتراضي لكننا نستمد مفرداته من الواقع ، نعالج فيه قضايانا ونتصل من خلاله مع الأخرين مهما بعدت أوطانهم وكأننا نعيش في قرية صغيرة .
ولكن هناك سلبيات كثيرة في هذا العالم لن أركز عليها كلها ، بل سأتناول السلبيات التي كتبت على اثرها هذا الموضوع .
الأسماء المستعارة : هناك فرق بين أن أكتب كتاب يحوي فكرة من بنات أفكاري ، أو نظرية علمية في مجال معين تحمل اسمي وأعدها للنشر أو أن أكتب مقال في احدى الصحف مذيلاً بإسمي أو صورتي الشخصية ، وبين أن أكون مجهولاً وليس هناك أي دليل يُثبت أني كتبت شيئاً من جهدي ، فأنا لست حاضر جسدياً ولا توجد معلومات شخصية عني ، وهذا مانعيشه هذه الأيام في معظم منتدياتنا الثقافية ، نستتر خلف ستار الاسم المستعار الذي أعتقد بأنه يُتيح الفرصة للكاتب أن يكتب بعيداً عن الإلتزام الأخلاقي وزالقيمي ، لأنه تخلى عن اسمه الحقيقي وهو مجهول .. فهو قادر على أن يكتب ومن دون أي ضغوطات ومن دون تحمل لأي مسؤلية .. إضافة إلأى ذلك ما يقدمه الاسم المستعار من صورة غير حقيقية للكاتب وهي التي يريد أن يظهر بها ، وفي هذا خطر كبير على المجتمع يجب الحذر منه لأن ظاهرة الأسماء المستعارة استخدام غير مسؤل ، وطبيعة العالم الإلكتروني يصعب السيطرة عليه .
تشتيت الجهود وضياع الملكية الفكرية : بمجرد أن تنشر كتابتك في المواقع الأنترنتية وخلف اسم مستعار ، فأنت تتجرد من ملكية ماكتبت من أفكار . . وقد تجد ما كتبته ضمن عشرات المنتديات ، ونادراً جداً ما يُذكر المصدر ، أو يُذيل أخر الصفحة بكلمة منقول وبلون باهت أيضاً ، وأنا أعتقد أن في ذلك خسارة كبيرة للكاتب الطموح حيث أن جهوده تتشتت وليس هناك من يدعمه ويشجعه لأنه مجهول وكأنه لا وجود له ، كثيرة هي الأحيان التي رأيت فيها مواضيعي التي من جهدي ضمن المنقولات .. ولا أنكر أني نقلت أكثر من موضوع ، ولكن لا أتناسى ذكر المصدر والتعليق على الموضوع مُطلقاً .
انعدام النشاط والحركة الجسمية :
أن تكون حاضراً في إحدى الندوات الثقافية ، الفكرية وبكامل قواك العقلية والجسمانية ، وهناك تتبادل الأحاديث ووجهات النظر مع الأخرين ، أحياناً واقفاً ، وأخرى جالساً ، وأحياناً تتمشى ، وكلك حيوية نشاط .. أفضل بكثير من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ، التي لها تأثير خطير على العين ، أضف إلى ذلك أنك جالس على وضعية معينة على الكرسي ، ليست فيها أي حيوية ونشاط ، وخالية من الحضور الجسدي الذي له طعم خاص ، وأعتقد بأن الغياب الجسدي من وجهة نظري من أكبر مساوئ العالم الإفتراضي
وعلى الرغم من أن هذا العالم الإلكتروني افتراضي لكننا نستمد مفرداته من الواقع ، نعالج فيه قضايانا ونتصل من خلاله مع الأخرين مهما بعدت أوطانهم وكأننا نعيش في قرية صغيرة .
ولكن هناك سلبيات كثيرة في هذا العالم لن أركز عليها كلها ، بل سأتناول السلبيات التي كتبت على اثرها هذا الموضوع .
الأسماء المستعارة : هناك فرق بين أن أكتب كتاب يحوي فكرة من بنات أفكاري ، أو نظرية علمية في مجال معين تحمل اسمي وأعدها للنشر أو أن أكتب مقال في احدى الصحف مذيلاً بإسمي أو صورتي الشخصية ، وبين أن أكون مجهولاً وليس هناك أي دليل يُثبت أني كتبت شيئاً من جهدي ، فأنا لست حاضر جسدياً ولا توجد معلومات شخصية عني ، وهذا مانعيشه هذه الأيام في معظم منتدياتنا الثقافية ، نستتر خلف ستار الاسم المستعار الذي أعتقد بأنه يُتيح الفرصة للكاتب أن يكتب بعيداً عن الإلتزام الأخلاقي وزالقيمي ، لأنه تخلى عن اسمه الحقيقي وهو مجهول .. فهو قادر على أن يكتب ومن دون أي ضغوطات ومن دون تحمل لأي مسؤلية .. إضافة إلأى ذلك ما يقدمه الاسم المستعار من صورة غير حقيقية للكاتب وهي التي يريد أن يظهر بها ، وفي هذا خطر كبير على المجتمع يجب الحذر منه لأن ظاهرة الأسماء المستعارة استخدام غير مسؤل ، وطبيعة العالم الإلكتروني يصعب السيطرة عليه .
تشتيت الجهود وضياع الملكية الفكرية : بمجرد أن تنشر كتابتك في المواقع الأنترنتية وخلف اسم مستعار ، فأنت تتجرد من ملكية ماكتبت من أفكار . . وقد تجد ما كتبته ضمن عشرات المنتديات ، ونادراً جداً ما يُذكر المصدر ، أو يُذيل أخر الصفحة بكلمة منقول وبلون باهت أيضاً ، وأنا أعتقد أن في ذلك خسارة كبيرة للكاتب الطموح حيث أن جهوده تتشتت وليس هناك من يدعمه ويشجعه لأنه مجهول وكأنه لا وجود له ، كثيرة هي الأحيان التي رأيت فيها مواضيعي التي من جهدي ضمن المنقولات .. ولا أنكر أني نقلت أكثر من موضوع ، ولكن لا أتناسى ذكر المصدر والتعليق على الموضوع مُطلقاً .
انعدام النشاط والحركة الجسمية :
أن تكون حاضراً في إحدى الندوات الثقافية ، الفكرية وبكامل قواك العقلية والجسمانية ، وهناك تتبادل الأحاديث ووجهات النظر مع الأخرين ، أحياناً واقفاً ، وأخرى جالساً ، وأحياناً تتمشى ، وكلك حيوية نشاط .. أفضل بكثير من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ، التي لها تأثير خطير على العين ، أضف إلى ذلك أنك جالس على وضعية معينة على الكرسي ، ليست فيها أي حيوية ونشاط ، وخالية من الحضور الجسدي الذي له طعم خاص ، وأعتقد بأن الغياب الجسدي من وجهة نظري من أكبر مساوئ العالم الإفتراضي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire